إرشادات حول المساندة الصّحيّة والنّفسيّة للطفل المصاب بالسّكّري

انظري:

I4

قياس مستوى السكر بالدم/وخز اصبع/

وأطلعيه على أعراض ارتفاع وانخفاض السكر وكيفية علاجها والوقاية من حدوثها . و حاولي اقتناء أفضل جهاز قياس نسبة السكر  في الدم إن أمكن  وضعك المادي فهو عنصر أساسي في المنزل لطفل السكري  (النسبة الطبيعيّة لسكر الدم عند اللأطفال قبل تناول الطعام، من 80 ملجم ديسيلتر إلى 120 ملجم ديسيلتر… بعد ساعتين من تناول الطعام 140ملجم ديسيلتر إلى 200 ملجم ديسيلتر..وبالمناسبة يفضل أن يكون أسلوبك غير ضاغط كثيراً على الطفل  فتوترك قد يزيد من  ضيق حالته..  وليكن تعامل الجميع معه بأسلوب مريح….   فكيف ؟

*إن دور الأسرة ..وخاصة  أنت  أيتها الأم الكريمة ضروري في  دعم الطفل المريض صحياً و اجتماعيا وتعزيز ثقته بذاته …والذي يتحقق بإتباعك الاجراءات التالية :

  • حاولي إخراج طفلك  من العزلة المصاحبة للمرض وذلك عبر الانخراط بالأنشطة الترفيهية  كالرسم و الفن و الرياضه سواءً مع أفراد عائلته أو الأقارب أو الأصدقاء ، او المدرسة لتعزيز الثقة بذاته وتجديد مزاجه .
  • علمي أولادك أن يتعاملوا مع أخيهم المصاب  بشكل عادي عموماً دون أن  يشعرونه  أنه مختلف عنهم في شيء. ولا تعطي ابنك المريض اهتمامًا مبالغاً به حتى لا يغير منه إخوته أو يشعر هو بالغرور أو بالنقص  أمامهم كونه مريض .
  • حاوري طفلك عن مرضه بهدوء وأشعريه بالأمان وساعديه أن يتقبل مرضه وأجيبي عن أسئلته واستمعي إلى ما يشعر به وما يحب قوله .. فلا تحاولي أن تعنفيه لكن حاولي أن تنمي لديه حس المسوؤلية بتعليمه المعلومات الصحيحة  عن حالته بأسلوب التشجيع والترغيب  .                                     .
  • شجّعي طفلك على تكوين صداقات ومعارف  و أخبريه أنه ليس مختلف عنهم  في شيء وحاولي أيضًا أن يكون له أصدقاء لديهم نفس المرض خارج دائرة المدرسة من الذين قد يقابلهم عند الطبيب مثلا. وتعاوني  مع أمهاتهم  وشجعيهن على القيام بنزهات لأطفالكن.حتى يشعر أنه يستطيع الحديث معهم عن مرضه بحرية وبدون إحراج وخوف.
  • إبعاده عن  التوتر والإجهاد الجسدي والضغط النفسي ومشاهد العنف  أينما كان   قدر الإمكان و خاصة ضمن الظروف الاستثنائية المحيطة بمجتمعنا الان وعدم تذكيره دائمًا أنه إنسان مربض واحتوائه بحنان منك ومن المحيط أو ممن هو وصي وعليه  وللعمل على تحسين مزاجه .
  • إشعاره بأنه طفل  محبّب مقبول  بالمجتمع ، وليس عبء على العائلة وإقناعه بأنه سيكون مستقبلاً شخص منتج و عليه الاعتماد على نفسه .
  • تقديم العلاج الدوائي  و النفسي لطفلك بأصول وطرق صحيحة وفق ارشادات المختصين و التواصل مع الخبراء  بداء السكري بشكل دائم .
  • عدم المبالغة في تدليل الطفل كثيراً وعدم الاستجابة لكل مطالبه حتى لا يستخدم المرض كعامل ضغط لتنفيذ طلباته. وننصحك بإظهار الدعم والتعاطف معه وإثابته عند القيام بأي عمل في سبيل المحافظة على معدل السكري في وضع معتدل.
  • مراجعة المختصين كل أسبوعين تقريبا . وننصحك بالاحتفاظ بكافة عناوينهم والبقاء معهم على اتصال دائم لمتابعة الحالة، ويفضل ان يكون لديك رقم طوارئ مسجل في حال احتجته حسب الظرف.
  • يرى الأطباء أن هناك صعوبة في التعامل مع بعض الأهل الذي يرفضون تقبل حالة طفلهم ويعتقدون أنها وضع مؤقت سيزول معتمدين العلاج بالوصفات الشعبية المتداولة فاحذروا العلاج بوصفات العطارين كالحنظل والمر والزعتر وغيرها لداء السكر  لأنها تحتوي على مضار جانبية خطيرة لذا ينصح بعدم استعمالها وخصوصا للأطفال .
  •  اسعي للعمل على الاستفادة من خبرات الأسر و الأمهات الواعيات  في حكايتهم مع داء (سكري طفلهم و كيفية تحدي المرض و التعايش معه على سبيل المثال (( حكاية تالين ))….
صفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8

مقالات ذات صله