إرشادات حول المساندة الصّحيّة والنّفسيّة للطفل المصاب بالسّكّري

I5

وبالنهاية نستطيع القول لك و لكل قارئ أن (( معدل انتشار هذا الداء عالميا قد يصل  إلى 642 مليون مصاب في عام 2040 حسب توقعات الاتحاد الدولي للسكري مقارنة بنحو415 مليون إصابة في عام  2015وتشهد سورية كما كل دول العالم زيادة بمعدل انتشار المرض وفي ظل غياب إحصائيات رسمية يتوقع عضو الجمعية السورية لداء السكري الدكتور هيسم أبو عراج  تراوح نسبة الاصابة  تقديرياً ما بين 12 إلى 14 بالمائة وقد ترتفع إلى 20 بالمائة في المناطق التي تشهد زواج أقارب ,وانطلاقاً من هذا كانت سورية من الدول السباقة في الاهتمام بمرض السكر من خلال تأسيس جمعيات و مراكز  رسمية كانت المساندة  لرعاية وعلاج  السكريين والأطفال السكريين  وتثقيف المجتمع بخطورة المرض وتقديم الخدمات اللازمة لأفراده ,حيث وفرت وزارة الصحة خدمات تشخيصية وعلاجية مجانية لمرضى السكري من الأطفال عبر مراكز رئيسية في كل محافظة تستقبل المرضى وتشخص  حالتهم وتضع لهم الخطة العلاجية ليتم بعدها صرف أدوية الأنسولين وخافضات السكر الفموية عبر أقرب مركز لمكان إقامة المريض منها: وننصح كل عائلة إن رغبت بالتوجه لهذه المراكز منها:

*المركز التخصصي للأطفال السكريين  بدمشق /الزاهرة الجديدة/  يعمل وفق منهجية علمية أكاديمية حيث يوفر كل ما يحتاجه الطفل ليعيش حياة طبيعيه عبر خدمات طبية تشخيصية وعلاجية ودوائية مجانية وخدمة دعم نفسي واجتماعي كما يساهم في اكتشاف مهارات هؤلاء الأطفال ودعم مواهبهم عبر نشاطات ترفيهية دورية. ولا يفوتنا الذكر بأنه لا بدمن  التعامل مع المصابين بداء السكري من الاطفال  بطريقة واعية مميزة و محببة  تشعرهم دائمًا بأنه يمكنهم التعايش مع هذا المرض وأنه كبقية الأمراض يمكن التحكم به بالعلاج الصحيح كذلك إشعارهم أناس منتجون لهم دورهم في الأسرة والمجتمع وسيكون لهم مقدماً مجالا يتميزون به  إن شاء الله.

صفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8

مقالات ذات صله